من هو زياد المناصير؟

البطاقة التعريفية لزياد المناصير

الاسم:

زياد خلف المناصير.^[١]

مكان وتاريخ الميلاد:

ولد في الثاني عشر من شهر كانون الأول عام 1965.^[١]

سبب الشهرة:

ملياردير ورجل أعمال أردني ارتبط اسمه بمجموعة المناصير.^[١]

الثروة:

تُقدّر ثروته بـ 1.1 مليار دولار بحسب مجلة فوربس.^[٢]

حياة زياد المناصير ونشأته

• درس دراسته الأساسية والثانوية في عمان عاصمة الأردن.
• حصل على منحة دراسية حكومية لدراسة هندسة البترول وهندسة التكرير من جامعة باكو في أذربيجان، وكانت المنحة من الاتحاد السوفييتي.
• في روسيا انخرط في كثير من أعمال التجارة، وقد تاجر في الحواسيب، والسيارات، والفسفور الأصفر، والخشب، والبترول.
• قال المناصير في حوار تلفزيوني إنه بدأ تجارته بمبلغ 600 دولار، وهذا المبلغ أرسله له أهله من عمان وهو في سنته الأولى في الجامعة، وقام حينها بشراء ملابس من سوريا وباعها في روسيا بـ3800 دولار.

إنجازات زياد المناصير وأعماله

• عام 1999م أسس مجموعة المناصير وهي مجموعة شركات في الأردن تعمل في مجالات متنوعة كالأسمدة، والإسمنت، والحديد، ووصل عددها إلى 24 شركة باستثمارات قيمتها مليار دولار يعمل بها 6000 موظف.
• عام 2000 بدأت شركة المناصير بالعمل بشكل فعلي انطلاقًا من رؤية المهندس زياد المناصير، وذلك لإنشاء نشاط اقتصادي كبير في بلده، والسعي إلى تقديم خدمات وسلع ذات أسعار مناسبة ومواصفات عالية تدعم الاقتصاد الأردني.
• في البداية اقتصر عمل مجموعة المناصير على التجارة العالمية للمواد والأسمدة الكيماوية، لكنها استمرت في التوسع بمعدل تأسيس شركتين سنويًا لضمان استمرار عمل محطات الإسمنت، والمحروقات، والحديد الصلب، والباطون، والكسارات، وغيرها.
• أوصى المناصير بأن تكون الأولوية في التوظيف للأردنيين لذلك فإن 80 بالمئة من العاملين في شركات المناصير هم أردنيون.
• عام 2012 مُنح المناصير وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، تقديرًا لعطائه وجهده الموصول في دعم الاقتصاد الأردني.
• عام 2013 مُنح المناصير وسام الوطن الروسي من الدرجة الثانية، وذلك لمساهمته في المرحلة الثانية من بناء خط أنابيب نقل النفط من سيبيربا الشرقية إلى المحيط الأطلسي.

مجموعة المناصير واستثمارات أخرى

• تتكون مجموعة زياد المناصير في الأردن من 24 شركة وتنقسم إلى شركات ذات مسؤولية محدودة وشركات ذات مساهمة عامة.
• تندرج تحت مجموعة المناصير للاستثمارات الصناعية، والتجارية مجموعة شركات، مثل: الشركة الأردنية الحديثة للتجارة الدولية، والشركة الأردنية الحديثة للصناعات الغذائية والشركة الأردنية الحديثة المتقدمة للصناعات الكيماوية، وشركة المناصير للخدمات التجارية وغيرها.
• استثمر زياد المناصير في مجموعة لومينوس وهي مجموعة استثمارية متخصصة في مجال التعليم والإعلام من ضمنها كلية القدس.
• استثمر في شركة أبراج العرب للمقاولات وتعد من أكبر شركات المقاولات في الأردن.
• استثمارات في شركة المتوسط والخليج للتأمين وقد تم تأسيسها عام 2006، وتعمل في قطاعات التأمين المختلفة.
• استثماراته في روسيا تبلغ 7 مليارات دولار وتتوزّع على 78 شركة، وتوفر فرص عمل لأكثر من 40 ألف شخص، وتعمل في عدة قطاعات.
• شركته في روسيا (ستروبغاز كونسلتنغ) لها صلات وثيقة مع شركة غاز بروم النفطية الروسية التي تملكها الحكومة.

إضاءات عن فلسفة زياد المناصير

• يؤمن زياد المناصير بأن الفرص موجودة في كل مكان، وأن الإنسان قد يُخفق في طريقه إلى النجاح، وهذا أمر طبيعي وعادي.
• ينفي زياد المناصير التّهم التي تدور حوله بأنه جمع أمواله من أموال العصابات، ويعلق على ذلك قائلًا: "إن جمع مالي قد أخذ من تعبي وأعصابي وصحتي خاصة في بداية المشوار"، ويقول هذا الكلام متأملًا في أن يتوقف المشككون وأصحاب الشائعات عن نشر شائعاتهم التي تشكك في مصدر أمواله، وتلقي عليه وابلًا من الاتهامات من حين إلى آخر.
• يُعرف عن زياد المناصير انتمائه وحبه الشديد للأردن على الرغم من أنه قد درس وعاش فترة طويلة في روسيا، وفي عام 2000 حضر المناصير إلى الأردن كمواطن روسي بسبب انتهاء مدة صلاحية جواز سفره الأردني لحضور حفل زفاف أخيه، وعندها قرر أن يبني 150 محطة بترول خلال 15 سنة، ولم يكن قراره هذا قرار رجل أعمال يرغب في الربح السريع، ولكن كان همه إيجاد فرص عمل لأبناء وطنه وأهله، وقد كانت جملته: "من حق المواطن الأردني أن يحظى بالخدمات نفسها الموجودة في أوروبا".
• تجدر الإشارة إلى أنه تم وضع زياد المناصير على قائمة فوربس لأثرياء العرب، وقد علق على ذلك قائلًا: "المال ليس كل شيء"، وعندما سُئل عن السبب في مقابلة مع ريكاردو كرم وضح بأن الوطن أغلى من المال خاصة عندما يكون الإنسان في الخارج لأن حنينه وشوقه إلى وطنه يزداد.