البطاقة التعريفية لـِ موفق قداح:
الاسم:
موفق أحمد القداح، رجل أعمال سوري.
المولد:
وُلدَ في درعا في سوريا.
اشتُهر بـِ:
أحد أبرز رجال الأعمال السوريين، مالك ورئيس إدارة مجموعة ماج، بالإضافة إلى شركة موفق القداح التجاريّة.
الثروة:
بلغت ثروة موفق قداح مليار دولار أمريكي في عام 2009م، وصُنِفَ ضمن أثرياء قائمة مجلة أريبيان بزنس، أمَّا ثروته الحاليّة فهي غير معروفة.
نشأة موفق القداح
وُلد موفق القداح في قرية كحيل في ريف محافظة درعا في سوريا، تلقّى تعليمه الابتدائيّ في قرية صيدا التي تبعُد عن قريته مسافة 8 كيلومترات، والتي كان يقطعها مشيًا على قدميه صيفًا شتاءً، وعندما أصبح في السادسة عشرة من عمره، ترك الدراسة وذلك قبل أن ينهي المرحلة الثانويّة العامة، وانتقل مع والده إلى الكويت في عام 1977م.
الحياة العمليّة
- بدأ موفق القداح حياته العمليّة في سنّ مُبكرة، ففور انتقاله إلى الكويت عمل بائعًا متجولًا للملابس والأحذية، بعد أن يشتريها بالجُملة من مناطق التجار الكبار، حيثُ كان يُجيد التعامل مع المارة، واستفاد من قوافل الحجاج العراقيين العابرين للكويت للتوجه إلى مكة المكرمة والمدينة.
- تمكّن في غضون سنة واحدة من جمع 5000 دينار كويتي، وفي نهاية عام 1977م زار أحد أولاد عمومه، حيث كان يقطن في الإمارات، وتعرف على موفق عن قُرب، فأُعجب بطموحه وعرض عليه عملًا مشتركًا في الإمارات، فوافق موفق، وقام بتمويل المشروع بما جناه من مال من مهنة بيع الملابس.
- افتتح ابن عمه في أبو ظبي عام 1978م متجرًا صغيرًا لقطع غيار وزينة السيارات، وبعد عام زار موفق الإمارات، وبعد أن اطلع على العمل ورأى فيه بابًا يُدخِله إلى عالم الثروة، حسم أمره وقرر الانتقال للعمل في الإمارات في عام 1979م، على الرغم من أنَّ والده كان معارضًا لسفره؛ لكون موفق الابن الوحيد للعائلة مع ثلاث بنات.
- استمرّت شراكته مع أبناء عمومه مدة أربع سنوات، بعدها أسس شركة خاصة به حملت اسم "موفق القداح" لقطع الغيار وزينتها، حيثُ كان يشتري من دبي المُستلزمات ويبيعها في أبو ظبي وفي مُدن شماليّة أُخرى.
- بعد فترة تمكّن من الوصول إلى أسواق عالميّة، فأصبح يجلب المُنتجات من أسواق المنشأ.
- بدأ رأس ماله يكبر، وبدلاً من أن يستورد من دبي أصبح يُصدّر لها، ليتوسع بعدها إقليميًا، وصولًا لكل من قطر والبحرين والسعودية وإيران، وبذلك أصبح قادرًا ماليًا أن ينقل مقره الرئيسي إلى دبي، التي وصفها بأنَّها كانت قلب تجارة قطع السيارات في ذلك الوقت.
المرحلة الفاصلة في حياة موفق قداح
المرحلة الفاصلة في حياة موفق القداح هي في بداية تسعينيات القرن الماضي، عندما أُغلقت موانئ خليجية، وباتت الإمارات الوجهة المفضلة للتجارة التي يعمل بها موفق، فانتعشت أعمال التُجار، فأصبحت شركات موفق في قطاع قطع وزينة السيارات تحقق مبيعات سنوية تفوق 300 مليون دولار، واليوم يُدير من دبي عمليات تشمل 44 دولة في القارات الثلاث؛ آسيا وأوروبا وأفريقيا.
التوجه للاستثمار العقاري
- في عام 2000م، اتّسعت أعمال موفق بشكل كبير، وبدأ رأس المال لديه بالتضخم، فبدأ بالبحث عن قنوات استثمارية أُخرى، فرأى أنَّ الاستثمار الصناعي مُجدٍ جدًا، فقام بشراء قطعة أرض مساحتها 5 ملايين قدم مُربع لبناء مدينة صناعيّة، وبعد شهرين ارتفعت قيمة الأرض، فقام بيعها.
- اشترى أرضًا في الشارقة بـِ 42 مليون درهم، ثم باعها أيضًا بفوائد كبيرة، فتنبه موفق وقتها أنَّ هذا الاستثمار يحقق أرباحًا بسهولة.
- قرر أن يؤسس شركة للتطوير العقاري وكان ذلك في عام 2002م، بإدارة محمد نمر، المهندس السابق في شركة نخيل العقارية الإماراتية، وكانت أولى خطوات هذه الشركة شراء 5 قطع أراضٍ من شركة نخيل.
- أعاد موفق أربع قطع منها للمالك، وطور على الخامسة باكورة مشاريعه العقاريّة، ألا وهو برج "ماغ 214"، والجدير بالذكر أن أحرف MAG تدلّ على الحرف الأول من اسمه واسم والده واسم عائلته على الترتيب.
- اليوم تمتلك الشركة ما يقرب من 14 مشروعًا، بالإضافة إلى الشراكة الاستراتيجية مع "إعمار العقارية" في مشروع البوابة الثامنة في دمشق، ويصل حجم المحفظة العقارية المُستقبليّة إلى 5 مليارات درهم.
- إلى جانب العمل في تجارة قطع الغيارات ومُستلزمات السيارات والاستثمار في السوق العقاريّة، تدير مجموعة ماغ مشروعًا للشقق الفندقيّة، وشركة للشحن البحري، وشركة لليخوت والنوهة، وشركات لمواد البناء والكمبيوترات والأدوات الكهربائية والمنزلية، بالإضافة إلى اهتمامها في تجارة الهواتف ومستلزماتها، وتصل في مجموعها إلى نحو 32 شركة، معظمها شركات لها أعمال ذات طابع عالمي.