- الاسم: سيف أحمد ماجد الغرير، من أغنى رجال الأعمال الإماراتيين.
- مكان الميلاد وتاريخه: ولد سنة 1924 شمال مدينة دبي في منطقة الديرة.
- سبب الشهرة: ارتبط اسم سيف الغرير بشركات الصرافة والتعبئة والتغليف ومجموعة الغرير.
- الثروة: تقدّر ثروته بمليار و700 مليون دولار.
- تاريخ الوفاة: توفي سنة 2019 عن عمر يناهز 95 عاماً، ودُفن في دبي.
حياة سيف الغرير ونشأته
- كان سيف الغرير أكبر أخوته الخمسة، وعاش حياة صعبة منذ الصغر، وقد كانت إمارة دبي تعاني من الفقر خلال فترة طفولته.
- عاشت عائلته في منزل من الطين، وكانوا يقضون فصول السنة في البيت نفسه، وقد عانوا خلال مدة سكنهم فيه.
- عمل والده في مجال الصيد والغوص وتعلم سيف الغرير مهنة والده وهي الصيد والتجارة.
- عملت عائلة الغرير في صيد اللؤلؤ وبعدها بدأت بنقل التمور من العراق إلى أفريقيا والهند، وكانوا يرجعون منها محمّلين بالأقمشة والمنسوجات والأخشاب لصناعة القوارب.
- أضافت العائلة إلى تجارتها عنصر الذهب بعد أن أصبحت دبي مركزاً لتجارة الذهب.
- عمل سيف الغرير في مجال تجارة السمك في سن مبكرة فقد كان يشتري السمك بكميات كبيرة من منطقة جميرا ويبيعها في خور دبي إلى السفن التجارية الهولندية، وبعدها سافر إلى سلطنة عُمان لبيع سمك السردين للسفن التي تُبحر عبر مضيق هُرمز.
أعمال سيف الغرير وارتباطه بمجموعة الغرير
- ارتبط اسم سيف الغرير بمجموعة الغرير بشكل وثيق، وذلك لأنه قرر جمع كافة أعمال العائلة في هذه المجموعة.
- وسعت عائلة الغرير أعمالها بقيادة سيف الغرير في مجالي الصناعة والتجارة إلى أن وصلت إلى تأسيس مجموعة الغرير سنة 1960.
- اشتملت مجموعة الغرير على عدد من النشاطات التجارية والصناعية وأبرزها استثمارات في مجال البيع بالتجزئة، واستثمارات في الصناعة، واستثمارات في القطاع العقاري.
- تعد مجموعة الغرير أول مجموعة تؤسس معملاً للإسمنت في الإمارات العربية المتحدة وفي دبي تحديداً، إلى جانب تأسيس مطاحن للقمح ومعامل تكرير السكر، ومعامل صهر الألمنيوم.
- خلال حياته، كان سيف الغرير رئيساً لغرفة تجارة وصناعة دبي، واتحاد غرف التجارة والصناعة الإماراتي من 1977 حتى نهاية عام 1980.
- شيدت مجموعة الغرير مركز تسوق في الإمارات عام 1981، ومع نجاحها أدخل سيف الغرير أولاده الستة فيها كي يكملوا المسيرة، وبسبب هذا النجاح أصبحت مجموعة الغرير من أقوى القطاعات الاقتصادية في إمارة دبي.
- مجموعة الغرير شريكة في شركة شعاع كابيتال بنسبة 5% ولهذا السبب فهي تدير محفظة عقارية واسعة في دبي.
- كان سيف الغرير عضواً في مجلس بلدية دبي، وفي المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
فلسفة مجموعة الغرير
- تعتمد فلسفة مجموعة الغرير الاقتصادية على ترسيخ أسس ثابتة ومتينة في الأسواق الجاذبة للمستهلكين.
- كان التركيز الأول للمجموعة على تعزيز اقتصاد دبي والإمارات العربية المتحدة، وقد أثبتت هذه الرؤية جدواها، واستفادت المجموعة من التطور السريع في دبي وساهمت فيه.
- التطور والاستمرار من أساسيات عمل مجموعة الغرير، لذلك تم التوسع في الصناعات والمشاريع الجديدة، وفي تطوير مراكز التسوق إذ تمتلك المجموعة مركزي برجمان والريف.
- إيماناً بأهمية توزيع الأدوار تولّى عبد الرحمن سيف الغرير منصب رئيس مجلس إدارة المجموعة عام 2010، بينما استمر ماجد سيف الغرير كمدير تنفيذي للمجموعة، ومحمد سيف الغرير تولى إدارة عقارات المجموعة، كما تولى راشد سيف الغرير إدارة قطاع البتروكيماويات الذي يضم عدة شركات من ضمنها شركة تغليف للصناعات.
- تسارعت وتيرة التغييرات خلال العقد الأخير، كما رفعت المجموعة استعداداتها للقيام بالأعمال على المستوى الدولي في قارات أفريقيا، وأستراليا، وأوروبا، وأميركا الشمالية، إلى جانب الشرق الأوسط.
- استجابة لفلسفة التطوير والارتقاء تحول مركز برجمان إلى صرح راقٍ يحتوي أفضل متطلبات العمل، والتسوق، والحياة، وقد طورت مشاريع مشتركة مع جهات دولية في مجال الصناعات المعدنية، وأجريت تحسينات وتطويرات مهمة على صعيد إدارة شركات المجموعة.
قصة من حياة سيف الغرير
من أشهر القصص عن سيف الغرير قصته مع فقدان البصر في إحدى عينيه، إذ واجه في إحدى رحلاته التجارية إلى الهند عواصف ورياح قوية دفعت الأمواج القوية باتجاهه فشعر بعدها بتهيج مؤلم في عينه اليمنى، وعانى من ألم شديد لا يحتمل، والمفاجأة كانت في قرار الطبيب الذي أخبره بأن العلاج سيفقده البصر في إحدى عينيه، ولا سبيل غير ذلك لوقف حدّة الألم، وقد اتخذ القرار وفقد البصر في إحدى عينيه، وقد قال عن هذه القصة: "عندما وصلنا الهند، كانت عيني تؤلمني بشدة، فذهبت إلى طبيب، فأخبرني بأن زوال الألم، يتطلب فقد إحدى عيني، فوافقت بأن يوقف الألم، ومن فضل الله أنني سأفقد البصر في عين واحدة فقط"، وهذا إن دل على شيء يدل على عزيمته وإيمانه وثقته العالية بالله.