• الاسم: ستيفن "ستيف" بول جوبز، مخترع ومصمم ورجل أعمال أمريكي.[١]
  • المولد والوفاة: وُلد ستيف جوبز في 24 فبراير 1955م في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة.
  • وتوفي في 5 أُكتوبر 2011، بالو ألتو، كاليفورنيا.[١]
  • بماذا اشتُهر: أحد مؤسسي شركة آبل، ورائد لثورة في الكمبيوتر الشخصي.[١][٢]
  • الثروة: في عام 2011، قدَّرت فوربس صافي ثروة جوبز بحوالي 6.5 مليار دولار إلى 7 مليارات دولار، وذلك من بيعه لشركة بيكسار إلى شركة والت ديزني في عام 206، وكما أشارت فوربس إلى أنَّه لو لم يقم جوبز ببيع أسهم شركة آبل عندما قام بتركها، لكان صافي ثروته سيصل إلى 36 مليار دولار.[٢]


حياة ستيف جوبز وتعليمه

أُسرته ونشأته المُبكرة

  • ولد ستيف جوبز وعاش سنواته الأُولى في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية.[٢]
  • والداه بالتنبي هما بول جوبز، والذي كان يعمل كميكانيكي ونجار، وكلارا جوبز، والتي كانت محاسبة، وبعد أعوام من تبني ستيف، تبنت العائلة أيضًا ابنة تُدعى باتي.[٣]
  • عندما أصبح عمر ستيف خمسة أعوام، انتقلت عائلة جوبز من سان فرانسيسكو إلى ماونتن فيو، كاليفورنيا، داخل المنطقة التي أصحبت تُعرف بأوائل الخمسينات باسم "وادي السيلكون"، وذلك بسبب وجود عدد كبير من مبتكري ومُصنعي رقاقات السيلكون، وأصبحت فيما بعد تضم أكبر شركات التكنولوجيا في أمريكا.[٤]
  • حظِيَ ستيف باهتمام كبير من قبل والديه، فعلمته أُمه القراءة قبل أن يلتحق بالمدرسة، بينما حرص والده على أن يصطحبه معه إلى مرآب العائلة حيث يعمل في مجال الإلكترونيات، فعلمه كيفية تفكيك وإعادة بناء الأجهزة الكهربائية، كالراديو والتلفاز، ونتيجة لذلك تولد لدى ستيف الاهتمام بهذا المجال، وأصبح العمل بالإلكترونيات من هواياته التي غرست فيه الثقة والمثابرة والبراعة الإلكترونيّة.[٣][٢]
  • لم يكن جوبز يُحب المدرسة، بل كان يشعر بالإحباط، فأثناء المرحلة الإبتدائية في مدرسة مونتا لوما في ماونتن فيو، كان كثيرًا ما يقوم بعمل مقالب على زملائه بسبب شعوره بالملل، وعلى الرغم من ذلك إلا أنَّه حقق نتائج ممتازة في الاختبارات، مما دفع مسؤولي المدرسة إلى التوصية بترفيعه إلى صفين، لكن فضل والديه أن يترفع صفًا واحدًا فقط.[٣]


تعليمه

  • التحق جوبز بمدرسة كوبرتينو جونيور الثانوية ومدرسة هومستيد الثانوية في كوبرتينو، كاليفورنيا.[٣]
  • تعرفَ جوبز في مدرسة هومستيد على بيل فرنانديز الذي يشاركه نفس الاهتمامات في مجال الإلكترونيات.[٣]
  • عرَّفَ فرنانديز جوبز على زميل آخر يُدعى ستيف وزنياك "ووز"، والذي كان له أثر كبير في مسيرة حياة جوبز.[٣]
  • في عام 1969 بدأ فرنانديز ووزنياك في بناء لوحة كمبيوتر صغيرة، وعرضوها على جوبز الذي أبدى اهتمامًا كبيرًا بالأمر.[٣]
  • في عام 1972 التحق جوبز بكلية رييد للفنون الحرة في بورتلاند، أوريغون، والتي كانت تتطلب مبالغًا كبيرة، مما اضطر والديه أن ينفقوا الكثير من مدخرات حياتهم في سبيل أن يتلقى جوبز تعليمه العالي.[٣]
  • ترك جوبز الكلية بعد ستة أشهر من الالتحاق بها، وقضى الثمانية عشر شهرًا التالية في دروس إبداعية، بما في ذلك دورة في فن الخط، ويعود سبب تركه للكلية هو أنَّ لديه اهتمامات تختلف عمَّا يتلقاه فيها، ومن هذه الاهتمامات الفلسفة الشرقية وحمية الفواكه، فانتقل إلى بلدة هيبي في ولاية أوريغون، وكان نشاطه الرئيسي هو زراعة التفاح.[٣][٤]
  • في عام 1974 عمل في شركة "أتاري" في مدينى كاليفورنيا كمصمم لألعاب الفيديو، ووفر ما يكفي من المال للذهاب إلى الهند، للبحث عن التنوير الروحي، ومكث فيها لمدة سبعة أشهر، لكن آماله خابت، فلم يجد فيها ما كان يتوقعه.[١][٣]
  • في خريف عام 1974، عاد ستيف إلى وادي السيلكون، وعاد أيضًا إلى عمله في شركة أتاري، وتواصل مجددًا مع وزنياك الذي كان يعمل في شركة هيوليت كارد، التي رفضت تصميمه وهو عبارة عن لوحة للكمبيوتر ، فاقترح جوبز على وزنياك أن يُباشرا العمل معًا.[١][٣]


ستيف جوبز وشركة آبل

[٢]


تأسيس الشركة
في عام 1976، بينما كان ستيف جوبز يبلغ من العمر الواحد والعشرين عامًا فقط، بدأ هو وصديقه وزنياك بتأسيس شركة Apple Computer، وسميت بهذا الاسم لأنَّ التفاح هو الفاكهة المفضلة لدى جوبز.
مقر الشركة في بداياتها
أُتخذَ من مرآب أُسرة جوبز مقرًا للشركة.
التمويل
قام كل من ستيف ووزنياك ببيع شيء من ممتلكاتهما للحصول على تمويل لمشروعهما الريادي، فقام ستيف ببيع حافلة فولكس فيوجن، بينما قام وزنياك ببيع آلة حاسبة علمية قابلة للبرمجة.
الخدمات التي تقدمها الشركة
شركة متخصصة بصناعة أجهزة الكمبيوتر.
سبب تميّز الشركة
يُنسب لكل من ستيف ووزنياك إحداث ثورة في صناعة الكمبيوتر مع أبل، حيث قاما بجعل الأجهزة أصغر حجمًا وأقل سعرًا، بحيث يُمكن للمستهلكين العاديين الحصول عليها، كما ابتكر وزنياك سلسلة من أجهزة الكمبيوتر سهلة الاستخدام.
معلومات أُخرى
-قامت شركة أبل في البداية بتسويق أجهزة الكمبيوتر مُقابل 666.66 لكل من ستيف ووزنياك.
-عاد الإصدار الأول لأبل على الشركة بأرباح تُقدر بـ 77400 دولار.
-بعد ثلاث سنوات من إطلاق طراز أبل الثاني، زادت مبيعات الشركة بنسبة 700 % لتصل إلى 139 مليون دولار.
-في عام 1980 أصبحت أبل شركة مساهمة عامة، بقيمة سوقية تبلغ 1.2 دولار بنهاية أول يوم تداول لها.
-تطلع جوبز إلى خبير التسويق "جون سكالي" من شركة بيبسي كولا لتولي منصب الرئيس التنفيذي لشركة أبل.
-عانت العديد من منتجات شركة أبل من عيوب في التصميم، مما أدى إلى خيبة أمل المستهلكين، وبالتالي تقدمت مبيعات الشركة المنافسة IBM على مبيعات شركة أبل.
-في عام 1984 أصدرت الشركة حاسوب أبل ماكنتوش، وعلى الرغم من المبيعات الإيجابية والأداء المتفوق على أجهزة IBM إلا أنَّ أبل لم تتمكن من مجاراة الشركة المنافسة.
سبب ترك ستيف جوبز للشركة
اعتقد جون سكالي الرئيس التنفيذي لشركة أبل أنَّ ستيف جوبز هو من تسبب في تراجع الشركة، ولذلك بدأ مديرو الشركة في التخلص منه تدريجيًا، وساعدهم على ذلك أنَّ ستيف لم يكن له في الواقع لقب رسمي في الشركة التي ساهم في تأسيسها، وعندما بدأ يشعر بالتهميش، قرر ترك الشركة وكان ذلك في عام 1985.
عودة ستيف جوبز للشركة
-في العام الذي ترك في ستيف العمل مع أبل، بدأ مشروعًا للأجهزة والبرمجيات وأسس شركة NeXt, Inc، لكن تعثرت الشركة في بيع نظام التشغيل المتخصص الخاص بها وتعميمه في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1996 اشترت أبل هذه الشركة مُقابل 429 مليون دولار.
-وفي عام 1997 عاد ستيف جوبز إلى منصبه كرئيس تنفيذي لشركة أبل، فكان له الفضل في إعادة تنشيطها في التسعينات تمامًا كما فعل في السبعينات.
-أعاد ستيف الشركة إلى مسارها الصحيح، فجذبت منتجاته المُبتكرة، والتصميمات الأنيقة، وحملات العلامات التجارية الفعّالة انتباه المستهلكين مرة أُخرى.
-في السنوات التالية قدمت أبل منتجات ثورية مثل: iPhone, iPod, Macbook Air، مما أدى إلى إحداث تطور تكنولوجي رهيب.
-في عام 2007 بلغت قيمة السهم في شركة أبل 199.99 دولارًا، وهو رقم قياسي في ذلك الوقت، ووصلت أرباح الشركة إلى 158 مليار دولار، مما أدى إلى تسديد جميع الديون، وبفائض قدره 18 مليار دولار في البنك.
في عام 2008 أصبحت أبل ثاني أكبر بائع تجزئة للموسيقى في أمريكا، وتمَّ تصنيفها في المرتبة الأُولى في مجلة Fortune للشركات الأمريكية الأكثر إثارة للإعجاب، وكذلك في المرتبة الأُولى بين شركات Fortune 500 من حيث عائدات المساهمين.


ستيف جوبز وشركة بيكسار

  • في عام 1986 قام ستيف جوبز بشراء شركة رسوم متحركة بسعر 10 ملايين دولار، منها 50 ملايين دولار تمَّ منحها للشركة كرأس مال، وأُعيد تسمية الشركة لتصبح باسم "بيكسار". [٣]
  • استثمرت بيكسار علاقتها الناجحة مع استديوهات والت ديزني للرسوم المتحركة، التي أصبحت أكبر مساهم في بيكسار.[٢]
  • واصلت الشركة إنتاج أفلام ذات شعبية كبيرة، وسيطرت على شباك التذاكر لسنوات عديدة، ومن هذه الأفلام: The story و The Incredubles و Finding Nemo.[٣]
  • في عام 2001 حصلت بعض الأفلام على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة.[٣]
  • في عامي 2003 و 2004، عندما كاد عقد بيكسار مع ديزني ينفذ، حاول مايكل إيسنر الرئيس التنفيذي لكل من بيكسار وديزني بعمل مفاوضات لشراكة جديدة، لكنَّها باءت بالفشل.[٣]
  • في أكتوبر 2005، حلَّ بوب إيجر محل آيزنز في ديزني، والذي بدوره عمل على إصلاح العلاقات مع جوبز.[٣]
  • في 24 يناير 2006 أعلن جوبز وإيجر أنَّ ديزني وافقت على شراء بيكسار في صفقة لجميع الأسهم بقيمة 7.4 مليار دولار، وما إن أُغلقت هذه الصفقة، أصبح جوبز أكبر مُساهم مُنفرد في ديزني بحوالي سبعة بالمائة من أسهم الشركة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Steven Levy (1/10/2021), "Steve Jobs American businessman", britannica, Retrieved 11/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Steve Jobs", biography, Retrieved 11/10/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ظ ع غ "Steve Jobs", apple.fandom, Retrieved 11/10/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Short Biography of Steve Jobs", allaboutstevejobs, Retrieved 11/10/2021. Edited.