من هو عبد الرحمن الزغول؟

البطاقة التعريفيّة لـِ عبد الرحمن الزغول:

الاسم:

عبد الرحمن الزغول، ناشط شبابي في قضايا التعليم والبيئة في الأردن والعالم.

اشتُهِر بـِ:

مؤسس مبادرة "الخبز من أجل التعليم".

تعليم عبد الرحمن الزغول

حصل عبد الرحمن الزغول على درجة البكالوريوس في علم البيئة من الجامعة الهاشمية في الأردن.

حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة سندرلاند في بريطانيا.

مبادرة "خبز من أجل التعليم"

التأسيس

تأسست المبادرة عام 2013م على يد الريادي الشاب عبد الرحمن الزغول.^[١]

الرؤية

يقول عبد الرحمن الزغول: "رؤيتنا بهذه المؤسسة إنشاء أول مركز لإعادة التدوير في الأردن وأول مركز عربي يُعنى بالتدوير"، وبالتالي خلق فرص عمل في مجال التعليم والبيئة، محققًا بذلك أهداف التنمية المستدامة بإيجاد فرص تعليم للجميع.

هدفها

تهدف المبادرة إلى نشر مفاهيم إعادة التدوير واستثمار بقايا التدوير وتحويلها إلى مصدر دخل يعيل الطلبة المحتاجين، وبذلك يتم توفير منح دراسيّة، ونشر مفاهيم إعادة التدوير، والعمل على بناء جيل يؤمن بالفرص المتاحة وتحويل التحديات إلى فرص، وتقوم المبادرة على جمع بقايا الخبز من الفنادق والمطاعم والمدارس، وبيعه إلى أصحاب المواشي كأعلاف، واستثمار العائد الماليّ في المجال الخيري.

إنجازاتها

• تمكّنت المبادرة من جمع آلاف الأطنان من الخبز بالتعاون مع أصحاب المخابز ومجموعة من المؤسسات المحليّة والمطاعم.
• استطاعت المبادرة منذ تأسيسها أن تصلَ إلى أغلب المحافظات.
• أصبحت المبادرة تخدم أكثر من خمسين مدرسة بدلًا من أربع مدارس، هذا فضلًا عن تدريب الآلاف من الطلاب والمعلمين على إعادة التدوير.
• ساهمت المبادرة ومنذ انطلاقها في تقديم المنح الدراسية للطلبة، حيثُ تمكّنت من توفير أكثر من 4000 منحة دراسيّة خلال ثلاث سنوات.
• تمكنت المبادرة من إرجاع العديد من الأطفال المتسربين من التعليم.
• تخدم المباردة أكثر من عشرة آلاف مستفيد مباشر وغير مباشر، ويعمل المشروع في أكثر من دولة عربيّة منها فلسطين والمغرب والكويت، كما تساهم بتوفير منح دراسيّة للطلبة من الأردنيين واللاجئين السوريين.
• تمَّ تحويل المبادرة في نهاية عام 2016م إلى مؤسسة وطنيّة غير ربحية، وتتناول مجموعة من المشاريع المهمة منها الخبز من أجل التعليم، والورق من أجل التعليم، والبلاستيك من أجل التعليم.

الجوائز والتكريمات

• حصلت المبادرة في عام 2012م على جائزة التمكين الديمقراطي لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، وكانت هذه نقطة الانطلاق للمبادرة، حيثُ تمكّن عبد الرحمن الزغول من توسيع المبادرة في عام 2015م لتشمل فئة الشباب في الجامعات، الأمر الذي مكّنها من الحصول على جائزة أفضل مشروع ريادي من المنظمة الدوليّة للشباب.
• تمَّ اختيار مشروع "خبز من أجل التعليم" لعرضه في مؤتمر التعليم العالمي في أمريكا، حيثُ تمَّ اختيار الزغول على هامش هذا المؤتمر كسفير للشباب في التعليم في أمريكا، وكما تمَّ اخيتار المشروع أيضًا لعرضه في ست دول أوروبية كقصة نجاح عربية إقليمية عالميّة.
• في عام 2016م تمَّ ترشيح المبادرة لجائزة المبادرات الشبابيّة التطوعيّة في الكويت من بين 640 دولة على مستوى الوطن العربي، حازت خلالها على المركز الثالث لأكثر المبادرات تأثيرًا في الوطن العربي في المجال الإنساني؛ ليكون عبد الرحمن الزغول أول أُردني يأخذها بمشاركة 22 دولة على مستوى الوطن العربي.
• في نهاية عام 2016م، تمَّ عرض المشروع في ست دول عربية، وهي: الكويت، دبي، سورية، العراق، مصر، ولبنان، وذلك نتيجة للتأثير الذي تمَّ تحقيقه في المشروع، حيثُ تُعد أول مبادرة أُردنيّة تحصد جائزة الإبداع العربي في المجال الجتمعي في دبي من قِبل مؤسسة الفكر العربي وتحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، والشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، والأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي.
• بعد عرض المباردة في أكثر من 30 دولة، تلقّت دعمًا كبيرًا من ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني من خلال تغريده عبر حساباته على إنستغرام وتويتر مؤكدًا افتخاره واعتزازه بالمبادرة كواحدة من قصص النجاح التي يفتخر بها، ومهنئًا عبد الرحمن بحصوله على الجائزة.
• ترشحت المبادرة وبالتنافس على مستوى العالم العربي بأن تكون من ضمن المبادرات المشاركة في مؤتمر التعليم في قبرص اليونانيّة وعرض التجربة هناك.
• نتيجة لجهود الشاب المؤسس عبد الرحمن الزغول، وتوسع المبادرة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي كقصة نجاح رياديّة تنهض بالمجتمع والتعليم، قام الملك عبد الله الثاني بمنحه وسام الاستقلال للتميّز من الدرجة الثالثة، يوم احتفال المملكة بعيد الاستقلال الحادي والسبعين، تقديرًا لدور الشباب الرياديين، وتجسيدًا لرؤية الملك بدور الشباب بالتغيير ونهضة المجتمع.
• اختيرت المبادرة كقصة نجاح في الحملة العالميّة للتعليم التي أطلقها الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي كون.