البطاقة التعريفية لـ عبد الحميد شومان

الاسم:

هو عبد الحميد أحمد شومان فلسطينيّ مصرفيّ، يعود إليه الفضل في تأسيس البنك العربيّ.


المولد والوفاة:

ولد عبد الحميد شومان عام 1988م، في قرية في بيت حنينا من قضاء القدس في فلسطين، توفي في 12 سبتمبر عام 1974م، ودفن في القدس بجوار المسجد الأقصى المبارك.


بماذا اشتهر:

يُعرَف المصرفيّ الفلسطينيّ الشهير عبد الحميد بأنه مؤسس والمدير التنفيذي للبنك العربي، وهو البنك الوحيد الذي يمتلك أكبر شبكة فروع، ويعد أهم بنك على مستوى العالم من حيث إمكانياته وخبراته حول العالم.


نبذة عن الحياة المبكرة

  • تلقى عبد الحميد شومان تعليمه الابتدائي في حلقات الكتَّاب، ولكنه لم يكمل تعليمه فيه والتحق بالعمل في محاجر قريته في بيت حنينا.
  • في عام 1911م، انتقل عبد الحميد شومان للعيش في الولايات المتحدة الأميركية، حيث بدأ العمل فيها كبائع متجول، ثم افتتح محلاً تجارياً بسيطًا طوّره فيما بعد إلى مصنع للألبسة الجاهزة، أطلق عليه اسم عبد الحميد شومان في مدينة نيويورك.


إنجازات عبد الحميد شومان

تأسيس البنك العربي

  • عاد عبد الحميد شومان إلى فلسطين عام 1929م، حيث قام بتأسيس "البنك العربي" وجعل مقره في مدينة القدس، وقد أنشئ بدعم من خمسة أشخاص وعشرة موظفين، وذلك بمبلغ من المال قدره 15 ألف جنيه فلسطيني.
  • تم الاعتراف بالبنك رسميًا في 21 أيار/ مايو 1930م.[١]
  • كان عبد الحميد شومان عضوًا في "اللجنة المركزية لإعانة المنكوبين في فلسطين" التي أُعلِنَ رسميًا عن تشكيلها عام 1929م بعد "ثورة البراق"، وأصبح أميناً للصندوق فيها.


إنشاء مؤسسة "عبد الحميد شومان"

  • جاءت فكرة تأسيس مؤسسة عبدالحميد شومان من قبل البنك العربي في العام 1978م كخطوة ريادية منه للعمل على إنشاء منارة للمعرفة والإبداع في الأردن والوطن العربي، حيث عملت هذه المؤسسة منذ البداية على المساهمة في تعزيز مجتمعات الوطن العربي بالمعرفة والبحث العلمي.
  • لم يكن المصرفي عبد الحميد شومان شخصية مادية فقط، فقد أوصى بإنشاء مؤسسة بعد وفاته، للمساهمة في تمويل وتوفير الدعم اللازم لتنفيذ الأبحاث والدراسات العلمية والفكرية والطبية وبناءً على ذلك تم إنشاء مؤسسة "عبد الحميد شومان"، وهي مؤسسة غير ربحية يتم تمويلها بتخصيص جزء من الأرباح السنوية في "البنك العربي" لتوفير الدعم المادي اللازم للقيام بأنشطتها المختلفة، وترتكز هذه المؤسسة على ثلاثة أركان أساسية وهي: "الفكر القيادي، الأدب والفنون، والابتكار".


إنشاء مكتبة "درب المعرفة"

  • أنشأت مكتبة "درب المعرفة" التابعة لمؤسسة عبد الحميد شومان الثقافية، وهي مكتبة افتتحت أبوابها عام 2013م للأطفال واليافعين لمختلف الأعمار والخلفيات.
  • ما يميز هذه المكتبة أنها ليست مجرد مكتبة عادية للأطفال، بل تعد مساحة حرة وحيوية، فهي ملتقى للأطفال والبالغين للبحث والاكتشاف، كما يمكن فيها ممارسة مختلف أنشطة القراءة والتفاعل الإبداعيّ، حيث تهدف هذه المكتبة إلى صقل وتنمية قدرات الأطفال من خلال دمجهم بالخبرات الثقافية والفنية والأدبية التي تحفزهم وتساعدهم على إيجاد طريقهم الخاص في التعبير عن أنفسهم وشخصياتهم.
  • نجح عبد الحميد شومان في بناء وترسيخ مؤسسة مصرفية عالمية ذات أهمية عظيمة في القطاع المصرفيّ والماليّ الأردنيّ والفلسطينيّ والعربيّ والدوليّ. 


النشاط السياسي والقومي

فيما يلي أبرز النقاط التي توضح نشاط عبد الحميد شومان السياسيّ والقوميّ:

  • كان لدى عبد الحميد شومان علاقات جيدة مع معظم أعضاء حزب الاستقلال الفلسطينيّ قبل تأسيسه عام 1932م، حيث كان من الممكن أن يصبح أحد أركان الحزب الأساسية إلّا أنه قرر الابتعاد عن الحزب وأنشطته ليركّز على إدارة البنك العربي.
  • قام عبد الحميد شومان بنشر بيان رسمي باسم بيانات القدس في 22 نيسان عام 1936م، بمشاركة عوني عبد الهادي ومحمد عزة دروزة وعجاج نويهض، حيث ينصُّ هذا البيان على تأييد حملة الاستمرار في الإضراب العام ضد السياسات البريطانية.
  • كان عبد الحميد شومان من ضمن المندوبين الخمسة الذين مثلوا اللجنة القومية بالقدس في "مؤتمر اللجان القومية" الذي أقيم في مدينة القدس في 7 أيار عام 1936م.
  • انتخب عبد الحميد شومان كعضو مشارك في "لجنة التموين والمقاطعة" التي شُكّلت لمساعدة المتضررين من الإضراب العام.
  • ارتبط عبد الحميد شومان بعلاقات وثيقة مع عدد كبير من الزعماء والسياسيين العرب، حيث كان رمزًا صلبًا للعصامية والوطنية الفلسطينية.
  • بعد نكبة فلسطين عام 1948م انتقلت أعمال البنك العربي إلى عَمّان، حيث أعادت هذه المؤسسة المصرفية ودائع العملاء في فلسطين إلى أصحابها للمساهمة في التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في ذلك الوقت، معززة بذلك مبدأ المصداقية في التعامل مع عملائها.


الأعمال الخيرية

قام عبد الحميد شومان بالعديد من الأنشطة الاجتماعية والخيرية عندما كان مقيمًا في الولايات المتحدة الأميركية، أبرزها ما يلي:

  • خصص أرضاً في نيويورك لتكون مقبرة للمسلمين.
  • كان داعماً لطلاب العلم من خلال توفير فرص وتسهيلات لهم.
  • شجع ودعم الصحف التي تكتب وتنشر مقالاتها باللغة العربية، حيث أصدر جريدة باللغة العربية تحت مسمى "الدبور".
  • كان عبد الحميد شومان فعّالاً في تخصيص وإرسال تبرعات لدعم نضال الحركات الوطنية في كلٍ من فلسطين وسوريا.


المراجع

  1. "عبد الحميد شومان "، الرحلات الفلسطينية ، اطّلع عليه بتاريخ 3/11/2021. بتصرّف.