البطاقة التعريفيّة لـِ زاهي وهبي:

الاسم:

زاهي وهبي، شاعر وإعلامي لبناني.


المولد:

وُلِدَ زاهي وهبي في الخامس من أيار من العام 1964م، في بلدة عيناتا الحدوديّة في قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان والتي تقع على الحدود مع فلسطين.


اشتُهِر بـِ:

اشتُهر بتقديم البرنامج الحواري "خليك بالبيت" لسنوات عدّة في تلفزيون المستقبل.


النشأة المبكرة

  • نشأ زاهي وهبي في بيت ريفي متواضع، ففي غرفة ترابية وُلد وعاش وحيدًا في كنف والدته، بينما كان والده مهاجرًا حيثُ عاش وتوفي في مدينة سيدني الأستراليّة.
  • تأثّر وهبي منذ نعومة أظفاره بقصص والدته عن الأنبياء والأولياء والمرويات الشعبيّة عن الزير السالم وسيف بن ذي يزن وعنترة بن شداد ومجنون ليلى، ما صقل موهبته الأدبيّة منذ الصغر، كما تأثر منذ طفولته بواقع الجنوب اللبناني، حيثُ تهجر كأي جنوبي مرارًا وتكرارًا.
  • غادر الجنوب إلى بيروت، وفي بيروت عانى كثيرًا من الفقر والشقاء وعاش في أمكنة بائسة، وأحيانًا كثيرة كان ينام في نفس المكان الذي يعمل فيه.


التعليم والعمل

  • في بيروت انتسب زاهي وهبي إلى كلية الحقوق والعلوم السياسيّة في الجامعة اللبنانيّة، وبدأ في الوقت نفسه عمله الإعلامي في إذاعة صوت المقاومة الوطنية، وجريدة الحقيقة، ثمَّ جريدة النداء حيثُ تشكلت تجربته الصحافيّة الفعليّة قبل أن ينتقل للعمل في جريدة النهار اللبنانيّة لمدة ثماني سنوات كمحرر ثقافي وناقد إلى جانب الشاعر اللبناني شوقي أبي شقرا الذي يصفه وهبي بـِ "المعلم"، حيثُ أضاف إلى حياته الكثير من المعاني.
  • عمل زاهي وهبي لمدة سنة في تلفزيون الجديد تزامنًا مع عمله في النهار.
  • انتقل للعمل في تلفزيون المستقبل، حيث عمل فيه منذ تأسيسه في أوائل التسعينات من القرن العشرين، وقدم العديد من البرامج أشهرها "خليك بالبيت"، والذي استمر لمدة خمس عشرة سنة مُتتالية من عام 1996م إلى عام 2011م، ونال نجاحًا واسعًا وحصد عددًا كبيرًا من الجوائز وشهادات التقدير، حيثُ استضاف فيه أكثر من 750 مبدعًا عربيًا من شتى الميادين والمجالات الفكريّة والأدبيّة والموسيقيّة والغنائيّة والمسرحيّة والسينمائيّة والتلفزيونيّة والتشكيليّة والفقهيّة، وعمل العديد من الحوارات التي أثارت جدلًا واسعًا في الصحف والمجلات.[١]
  • في عام 2011م انتقل إلى قناة الميادين، فكان يُعِد ويُقدِم البرنامج الثقافي الفني المعروف "بيت القصيد"، والذي لا يزال مستمرًا منذ عام 2012م، حيثُ استضاف حتى الآن قرابة 350 مبدعًا، معظمهم من الأجيال الشابة.[١]
  • تجاوز مجموع حواراته الصحفيّة والتلفزيونيّة 3000 حوارًا، فضلًا عن مئات المقالات النقديّة والنثريّة.[١]
  • حاور زاهي وهبي عمالقة الفن والأدب، منهم: محمود درويش، الطيب صالح، طلال حيدر، سعيد عقل، دريد لحام، سميرة توفيق، نور الشريف، عبد الرحمن الأبنودي، فاروق شوشة، رفيق السبيعي، منى واصف، علي مهدي، وكما حاور العديد من القادة والشخصيات السياسية، مثل: الرئيس اللبناني السابق إلياس الهراوي، والرئيس اللبناني السابق رفيق الحريري، وحسن نصر الله، ووليد جنبلاط، والبطريرك مكسيموس الخامس لحام، والمطران غريغوار حداد، وفيصل الحسيني، والأخضر الإبراهيمي، والأمير خالد الفيصل، وفاروق القدومي، وعزمي بشارة، وبثينة شعبان، وغيرهم.[١]
  • أعدّ وقدّم برنامج "ست الحبايب" لثلاثة مواسم رمضانيّة متتاليّة على شاشة تلفزيون الجديد، وكرَّم خلاله عشرات الأُمهات اللبنانيات والفلسطينيات، وحظي البرنامج بمتابعة عالية جدًا، وكذلك برنامج "قرأت لكم" الصباحي، والذي استمر لمدة اثني عشر عامًا متواصلة، فضلًا عن برنامج إذاعي يحمل العنوان نفسه، أعده وقدَّمه عبر أثير إذاعة الشرق.[١]


الجوائز والتكريمات

نال زاهي وهبي العديد من الجوائز والتكريمات، وفيما يلي أبرزها:

  • درع الوعد الصادق لعام 2006م لما قدّمه في المجال الإعلامي.
  • درع التميّز لعام 2011م من اتحاد المنتخبين العرب.
  • درع الكلية الملكية للمملكة المتحدة - لندن.
  • جائزة كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانيّة لثلاث سنوات متتالية.
  • جائزة المركز الكاثوليكي للإعلام.
  • جائزة المجلس الوطني للإعلام.
  • جائزة المجلس الوطني للفنون والآداب في الكويت.
  • جائزة جامعة البتراء في الأردن.
  • اختارته مجلة نيوزويك العربيّة من بين 43 شخصيّة عربيّة هم الأكثر تأثيرًا في العالم العربي.
  • اختارته مجلة أرابيان بزنس من بين المئة الأكثر تأثيرًا في العالم العربي.[١]
  • زاهي وهبي هو أول شخص عربي يمنحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجنسيّة الفلسطينيّة، وأمر باستصدار جواز سفر فلسطيني دبلوماسي له، وكان ذلك في أواخر عام 2005م، تقديرًا لما قدّمه للقضية الفلسطينية في مختلف المجالات.[١]
  • منحه المثقفون المقدسيون شهادة تكريم، كما تمَّ تكريمه في مختلف العواصم العربيّة، وفي مقر جامعة الدول العربيّة في القاهرة.


المؤلفات

أصدر زاهي وهبي عدَّة دواوين شعريّة، ومنها:[١]

  • حطاب الحيرة، عام 1990م.
  • صادقوا قمرًا، عام 1992م.
  • في مهب النساء، عام 1998م.
  • ماذا تفعلين بي؟، عام 2004م.
  • ثلاث دقات، عام 2007م.
  • تتبرج لأجلي، عام 2007م.
  • يعرفك مايكل أنجلو، عام 2007م.
  • راقصيني قليلًا، عام 2008.
  • كيف نجوت، عام 2009م.
  • قهوة سادة، عام 2010م.
  • أضاهيك أنوثة، عام 2010م.
  • رغبات منتصف الحب، عام 2011م.
  • تجري من تحتها الأنهار، عام 2011م.
  • تعريف القُبلة، عام 2012م.
  • بانتظار الغريبة، عام 2013م.
  • هوى فلسطين، عام 2013م.


وفي الوقت نفسه لم يقطع زاهي وهبي صلته بالصحافة المكتوبة، حيثُ كتب لسنوات طويلة في مجلة زهرة الخليج، وجريدتي الحياة والسفير.

ووقف زاهي على معظم منابر لبنان شاعرًا ومتحدثًا في الجامعات والمدارس، كما أحيا أُمسيات شعريّة في معظم أنحاء الوطن العربي، مثل: دار الأوبرا المصريّة، ومهرجان جرش، ومهرجان قرطاج، ومهرجان المحبة، ومهرجان تدمر، ومنزل أمير الشعراء أحمد شوقي، ومعهد العالم العربي في باريس، وصالون الخريف في باريس، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة السلطان قابوس في مسقط، والجامعة الأُردنيّة وجامعة البتراء في الأردن، والجامعة اليسوعية في بيروت، وجامعة بيروت العربيّة.


القصائد المغناة

من أبرز قصائده المُغناة:

  • قصيدة تتبرج لأجلي غنّاها مارسيل خليفة.
  • قصيدة أعرف بلادًا غنّتها أميمة خليل.
  • قصيدة أُمي غنّاها أحمد قعبور.
  • قصيدة دمشق غنّتها جاهدة وهبي.
  • قصيدة بغداد غنّتها فايا يونان.
  • قصيدة أرى بلادي وقصيدة تعا يا بكرا غنّتهما ليال نعمة.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "زاهي وهبي"، ويكيبيديا، اطّلع عليه بتاريخ 20/11/2021. بتصرّف.